اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 245
قول المقرئ للقارئ: حَسْبُكَ:
حدَّثَنا[1] محمد بن يوسف، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قال لى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقرأ على"، فقلت: يا رسول الله، اقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: "نعم"، فقرأت عليه سورة النساء، حتى أتيت إلى هذه الآية: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} ، قال: "حسبك الآن"، فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
أخرجه الجماعة إلا ابن ماجة من رواية الأعمش به، ووجه الدلالة ظاهر.
وكذا الحديث الآخر: "اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا" [2]. [1] البخاري في "الفضائل" "9/ 94". [2] يأتي تخريجه.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 245