اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 238
مد القراءة:
حدثنا[1] مسلم بن ابراهيم، ثنا جرير بن حازم الأزْدِيّ، ثنا قتادة قال: سألت أنس بن مالك عن قراءة النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: كان يَمُدُّ مَدًّا.
وهكذا رواه "أهل السنن" من حديث جرير بن حازم به.
حدَّثَنا عمرو بن عاصم، ثنا همَّام، عن قتادة قال: سُئِلَ أنس بن مالك: كيف كان قراءة النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فقال: كانت مَدًّا، ثم قرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يَمُدُّ ببسم الله، ويَمُدُّ بالرحمن، ويَمُدُّ بالرحيم.
انفرد به البخارى[2] من هذا الوجه.
وفى معناه الحديث الذى رواه الإمام أبو عبيد3: [1] البخاري في "فضائل القرآن" "9/ 91".
وأخرجه أيضًا في "خلق الأفعال" "296، 297"، وأبو داود "1465"، والنسائي "2/ 179"، وفي "فضائل القرآن" "84"، والترمذي في "الشمائل" "308"، وابن ماجه "1353"، وأحمد في "المسند" "3/ 110، 131، 192، 289" وغيرهم.
وقد تسامح المصنٍّف -رحمه الله- في عزوه الحديث لـ "أهل السنن"، وكان ينبغي تقييد رواية الترمذي بـ "الشمائل"، والله أعلم. [2] في "فضائل القرآن" "9/ 91".
وأخرجه ابن المظفر في "غرائب شعبة" "113"، والبغوي في "شرح السنة" "4/ 481".
3 في "فضائل القرآن" "ص74".
وأخرجه أبو داود "1466"، والنسائي "2/ 181"، وفي "فضائل القرآن" "82"، والترمذي "2923", وفي "الشمائل" "307"، والبخاري في "خلق الأفعال" "171، 172"، وأحمد "6، 294، 300"، وابن خزيمة "ج2/ رقم1158"، وصحَّحَه الحاكم "1/ 309-310" على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وليس كما قالَا؛ لأن يعلى بن مملك لم يخرج له مسلم، ثم فيه جهالة، ولم يروِ عنه إلّا ابن أبي مليكة، وقد اختُلِفَ في إسناده كما يأتي.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 238