responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 188
هذا موضوعه. والله أعلم.
وقال أبو داود[1]: ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا عبد الجبار بن الورد قال: سمعت ابن أبى مليكة يقول: قال عُبَيْد الله بن أبي يزيد: مَرَّ بنا أبو لبابة، فاتبعناه حتى دخل بيته، فدخلنا عليه، فإذا رجل رث البيت

= والرافعي في "أخبار قزوين" "2/ 268", وقد اختُلِفَ فيه على الليث. وأما رواية ابن عيينة فأخرجها: أبو داود "1470"، والدارمي "1/ 288", والحميدي "76"، وابن أبي شيبة "2/ 522، 10/ 464"، وعبد الرزاق "4171", والبزار في "مسنده" "163 -مسند سعد"، وأبو يعلى "748"، وابن نصر في "قيام الليل" "ص139", والطحاوي في "المشكل" "2/ 127"، والبيهقي "10/ 230", وفي "الشعب" "2375", والقضاعي "1194"، والضياء في "المختارة" "971", وما رواه الليث وسفيان هو أقوى الوجوه كلها. والله أعلم.
[1] في "سننه" "1471".
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" "1903", وابن قانع في "معجم الصحابة" "1/ 16/ 2"، والطحاوي في "المشكل" "2/ 128"، والطبراني في "الكبير" "ج5/ رقم 4514"، والبيهقي في "الكبرى "2/ 54، 10/ 230", وفي "الصغرى" "983" من طريق عبد الجبار ابن الورد بسنده سواء. قال الهيثمي في "المجمع" "8/ 171": "رجاله ثقات", وقال الحافظ في "الفتح" "9/ 72": "إسناده صحيح" وفيه نظر ذكرته في "التسلية", وعزاه المنذري في "الترغيب" "2/ 365" لأبي داود ثم قال: "والمرفوع منه في "الصحيحين" من حديث أبي هريرة". أ. هـ. كذا قال, وعَزْوه الحديث لمسلم وَهْمٌ، فإنه من أفراد البخاري، ثم الحديث عن أبي هريرة شاذ بلفظ: "ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن" كما حققته في "تسلية الكظيم" "رقم 73".
قلت: وهو أحد وجوه الاختلاف على ابن أبي مليكة في إسناده.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست