responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 151
يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
وهذا الحديث متفق[1] عليه.
وقد تقدَّمَ الكلام عليه فى أول الصحيح وما فيه من الحكم والفوائد، والله أعلم.
ثم قال[2]: ثنا خالد بن يزيد، ثنا أبو بكر، عن أبى حصين، عن أبى صالح، عن أبى هريرة قال: كان يعرض على النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القرآن كل عام مره، فعرض عليه مرتين فى العام الذى قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرًا؛ فاعتكف عشرين في العالم الذي قبض.
ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من غير وجه عن أبى بكر -وهو ابن عياش, عن أبى حصين، واسمه عثمان بن عاصم به.
والمراد من معارضته له بالقرآن كل سنة: مقابلته على ما أوحاه إليه

[1] أخرجه البخاري "1/ 30 و4/ 116 و6/ 305، 565"، وفي "الأدب المفرد" "292"، ومسلم "2308/ 50"، والنسائي "4/ 125"، والترمذي في "الشمائل" "346"، وأحمد "1/ 288، 326، 363، 366-367، 373" وآخرون من طرق عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، فذكره.
[2] يعني: البخاري في "الفضائل" "9/ 43".
وأخرجه النسائي "17"، وابن ماجه "1769"، وأحمد "2/ 399" من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبى حصين، عن أبى صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وأخرجه البخاري أيضًا في "كتاب الاعتكاف" "4/ 284-285"، وأبو داود "2466"، والدارمي "1/ 358" مختصرًا بذكر "الاعتكاف".
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست