responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 121
بمتشابه، وقولوا: آمنَّا به كلٌّ من عند ربنا".
ثم رواه[1] عن أبى كريب، عن المحاربى عن ضمرة بن حبيب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن ابن مسعود من كلامه وهو أشبه، والله أعلم.

= والرواية المرسلة أخرجها الطحاوي في "المشكل"، والبيهقي في "المدخل" -كما في "البرهان في علوم القرآن" "1/ 217" للزركشي, وقال -يعني: البيهقي: "هذا مرسل جيد، وأبو سلمة لم يدرك ابن مسعود", وكذا نقله مختصرًا الحافظ في "الفتح" "9/ 29", وأخرجه الطبري في "الكبير" "ج9/ رقم 8296", وعنه الشجري في "الأمالي" "1/ 87" من طريق عمار بن مطر، حدثنا ليث بن سعد، عن الزهري، عن سلمة بن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه, أن النبيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لابن مسعود: "إن الكتب كانت تنزل من السماء ... " فذكر نحوه. وسنده ضعيف جدًّا, وعمار بن مطر، قال الذهبي: "هالك", وبه أعله الهيثمي "7/ 153".
[1] يعني ابن جرير "رقم 70", وأخرجه ابن الضريس في "الفضائل" "129" من هذا الوجه ورجاله ثقات، لكنه منقطع بين القاسم وابن مسعود، فلم يدركه, قال ابن المديني: "لم يلق القاسم من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غير جابر بن سَمُرَة".
وأخرج البيهقي في "الشعب" "ج5/ رقم 2095" من طريق معارك بن عباد، حدثني عبد الله بن سعيد المقبري، حدثني أبي، عن أبي هريرة مرفوعًا: "أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وفرائضه وحدوده، فإن القرآن نزل على خمسة أوجه ... " وساقه بمثل كلام ابن مسعود.
وسنده ضعيف جدًّا، ومعارك ضعيف، وعبد الله بن سعيد متروك.
ثم رأيته في "الضعيفة" "1346" لشيخنا الألباني حفظه الله، وضعفه جدًّا وعزاه لابن جبرون المعدل في "الفوائد العوالي" "1/ 28/ 1"، والثقفي في "الثقفيات" "ج9/ رقم 14" من طريق معارك بن عباد به.
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست