responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس، محمد    الجزء : 1  صفحة : 62
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " §إِنَّ الْقُرْآنَ يَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. يَقُولُ: أَيْ رَبِّ جَعَلْتَنِي فِي جَوْفِهِ، فَأَسْهَرْتُ لَيْلَهُ، وَمَنَعْتُهُ كَثِيرًا مِنْ شَهَوَاتِهِ، وَلِكُلِّ عَامَلٍ مِنْ عَمَلِهِ عُمَالَةً، فَيُقَالُ لَهُ: ابْسُطْ يَدَكَ قَالَ: فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَا يُسْخَطُ عَلَيْهِ بَعْدَهُ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَأَرَقَ قَالَ: فَيُرْفَعُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً، وَيُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً "

102 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، قَالَ: " §يَشْفَعُ الْقُرْآنُ لِصَاحِبِهِ قَالَ: فَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، زِدْهُ؛ فَإِنَّهُ. قَالَ: فَيُكْسَى تَاجَ الْكَرَامَةِ فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ زِدْهُ؛ فَإِنَّهُ، فَإِنَّهُ. قَالَ: فَيُكْسَى حُلَّةَ الْكَرَامَةِ. فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ، زِدْهُ؛ فَإِنَّهُ، فَإِنَّهُ. قَالَ: فَيَقُولُ: رِضَايَ "

103 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، قَالَ: قَالَ مَنْصُورٌ: حُدِّثْتُ عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ قَالَ: " §يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْ صَاحِبِهِ حَتَّى إِذَا انْتَهَيَا إِلَى رَبِّهِمَا عَزَّ -[63]- وَجَلَّ قَالَ الْقُرْآنُ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَامِلٍ إِلَّا لَهُ مِنْ عُمَالَتِهِ نَصِيبٌ، وَإِنَّكَ جَعَلْتَنِي فِي جَوْفِهِ، وَكُنْتُ أَنْهَاهُ عَنْ شَهْوَتِهِ قَالَ: فَيُقَالُ لَهُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: ابْسُطْ شِمَالَكَ فَتُمْلَأُ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، فَلَا يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا "

اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس، محمد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست