responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس، محمد    الجزء : 1  صفحة : 105
§بَابٌ فِي فَضْلِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

231 - أَخْبَرَنَا مُوسَى، وَعَلِيٌّ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: " فِي سُورَةِ الْمُلْكِ: " §هِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ صَاحِبَهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ يُؤْتَى صَاحِبُهَا قَالَ عَلِيٌّ فِي قَبْرِهِ وَلَمْ يَقُلْ مُوسَى فِي قَبْرِهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَيَقُولُ رَأْسُهُ: لَا سَبِيلَ عَلَيَّ، إِنَّهُ وَعَى فِي سُورَةِ الْمُلْكِ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ، فَيَقُولُ: لَيْسَ لَكَ عَلَيَّ سَبِيلٌ إِنَّهُ كَانَ يَقُومُ بِي بِسُورَةِ الْمُلْكِ، وَإِنَّهَا فِي التَّوْرَاةِ مَنْ قَرَأَهَا، فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ "

232 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: " §يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَتَقُولُ رِجْلَاهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ يَقُومُ عَلَيَّ بِسُورَةِ الْمُلْكِ. قَالَ: فَيُؤْتَى جَوْفُهُ فَيَقُولُ جَوْفُهُ: لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، قَدْ وَعَى فِي سُورَةِ الْمُلْكِ، قَالَ: فَتُؤْتَى رَأْسُهُ فَيَقُولُ لِسَانِهِ لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ، قَدْ كَانَ يَقُومُ فِي بِسُورَةِ الْمُلْكِ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هِيَ الْمَانِعَةُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ، مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ "

اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس، محمد    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست