اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم الجزء : 1 صفحة : 72
وسبب الإظهار: التباعد الذي بين حروف الإظهار الستة ومخرج النون.
ثانياً: الإدغام:
ومعناه لغة: الإدخال، تقول العرب أدغمت السيف في غمده أي أدخلته.
واصطلاحا: إيصال حرف ساكن بآخر متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً، يرتفع عنه اللسان ارتفاعةً واحدة، عند النطق بالحرف الثاني.
تعريف آخر: النطق بالحرفين حرفاً كالثاني مشدداً.
حروفه: مجموعة في كلمة (يَرْمُلُونَ) .
وينقسم الإدغام إلى قسمين:
أ- إدغام بغنة. ب- إدغام بغير غنة.
أ- الإدغام بغنة: وهو أن يأتي بعد النون الساكنة أو التنوين حرف من حروف كلمة (يَنْمُو) أو (يُومِنُ) ، ويكون كاملاً في النون والميم لانتفاء الحرف والصفة معاً، وناقصاً في الواو والياء لانتفاء الحرف مع بقاء الصفة وهي الغنة.
مثل: " مَن يَعْمَلْ"، " مِن وَالٍ"، " مِن نِّعْمَةٍ"، " مِن مَّآءٍ".
ملحوظة: ولابد أن يكون الإدغام في كلمتين، فإذا كان في كلمة واحدة فلا تدغم مثل: " " لدُّنْيَا"، " بُنْيَانٌ" - وما تصرف منها-، " صِنْوَانٍ"، " قِنْوَانٌ" حتى لا تشتبه بمعنى آخر.
ب- الإدغام بغير غنة: وهو أن يأتي بعد النون الساكنة أو التنوين لام أو راء، ويسمى هذا النوع إدغاماً كاملاً؛ لانتفاء الحرف والصفة معاً، فلا يبقى أثر للنون أو التنوين. مثل: " مِن رَّبِّكَ" تنطق: (مِرَّبِّكَ) ، " وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ" تنطق: (وَلَكِلاَّ) .
اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم الجزء : 1 صفحة : 72