responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم    الجزء : 1  صفحة : 61
ومع الدال من: " أَثْقَلَت دَّعَوَا"، " أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا" ولا ثالث لهما في القرآن الكريم.
والثاء مع الذال من: " يَلْهَث ذَّلِكَ".
والدال مع التاء، مثل: " تَوَاعَدتُّمْ"، " قَد تَّبَيَّنَ".
والذال مع الظاء في: " إِذ ظَّلَمُوآ"، " إِذ ظَّلَمْتُمْ" ولا ثالث لهما في القرآن الكريم.
حكمهما: الإدغام بشرط أن يكون الأول من المتجانسين ساكناً والثاني متحركاً.
وقد خالف الإمام ابن الجزريِّ مذهبه في قوله: (أَدْغِمْ، كَـ: قُل رَّبِّ) ؛ حيث إنه ضربه مثالاً للمتجانسين، وقد بين لنا في المخارج أن اللام من مخرج، والراء من مخرج آخر، فهذا لا ينطبق عليه تعريف المتجانسين والحقيقة أنهما متقاربان، وبذلك يكون قد خالف مذهبه، وهو أن اللام من مخرج والراء من مخرج آخر.
فكان ينبغي عليه أن يضرب بمثلٍ آخر، كما ذكرت أعلاه.
3- المتقاربان:
تعريفهما: هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجاً وصفة.
مثالهما: مثل: " قُل رَّبِّ"، " بَل رَّفَعَهُ".
حكمهما: الإدغام في اللاَّم مع الراء فقط، وليس الراء مع اللام.

اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست