responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم    الجزء : 1  صفحة : 137
الخاتِمة
أنا لا أدعي الكمال، فالكمال لله وحده، فمن وجد عيباً فليبصِّرني به، ورحم الله امرأً أهدى إليَّ عيبي. فهذا جهد بشري لا يخلو من العيوب والنقائص، مع العلم أن الإنسان بصفةٍ عامة لا يسلم من النقد، وقد قال الشاعر:
وَلَسْتُ بِنَاجٍ مِنْ مَقَالَةِ طَاعِنٍ ... وَلَوْ كُنْتُ فِي غَارٍ عَلَى جَبَلٍ وَعْرِ
وَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْجُو مِنَ النَّاسِ سَالِماً ... وَلَوْ غَابَ عَنْهُمْ بَيْنَ خَافِيتَيِ نَسْرِ
وقد قيل:
فَالنَّاسُ لَمْ يُؤَلِّفُوا فِي الْعِلْمِ ... لِكَيْ يَصِيرُوا هَدَفاً لِلذَّمِّ
مَا أَلَّفُوا إِلاَّ ابْتِغَاءَ الأَجْرِ ... وَالدَّعَوَاتِ وَجَمِيلِ الذِّكْرِ
لَكِنْ فَدَيْتُ جَسَداً بِلاَ حَسَدْ ... وَلاَ يُضِيعُ اللهُ حَقّاً لأَحَدْ
وكان الفراغ من تنقيحه في يوم الإثنين، الثالث عشر من جمادَى الآخرة، من عام أربعة وعشرين وأربع مئة وألف من الهجرة النبوية الشّريفة، الموافق للحادي عشر من شهر أغسطس (آب) عام ألفين وثلاثة من الميلاد.
هذا وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
كتبه / خادم القرآن الكريم
صفوت محمود سالم

اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست