اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم الجزء : 1 صفحة : 106
كلمة " سُنَّتَ": رسمت بالتاء المبسوطة في المواضع الآتية:
1- سورة فاطر في ثلاثة مواضع من آية واحدة هي:
أ- " سُنَّتَ الأَوَّلِينَ" [43] .
ب- " فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً " [43] .
ج- " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً " [43] .
ولهذا أشار الناظم بقوله (كُلاًّ) أي كل مواضع سورة فاطر.
2- سورة الأنفال في قوله تعالى: " وَإِن يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الأَوَّلِينَ" [38] .
3- سورة غافر في قوله تعالى: " سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ " [85] ، في آخر السورة، وهذا معنى قوله (وَأُخْرَى غَافِرِ) ، وليس معناه أن هناك موضعين في السورة والمراد هو الأخير.
كلمة " قُرَّتُ عَيْنٍ": رسمت هذه الكلمة بالتاء المبسوطة في سورة القصص في قوله تعالى: " قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ" [القصص 9] .
كلمة " وَجَنَّتُ": رسمت بالتاء المبسوطة في (وَقَعَتْ) ، أي سورة الواقعة في قوله تعالى: " وَجَنَّتُ نَعِيمٍ" [89] ، وهي مبسوطةٌ فيه لآنها مفتوحة في وجوه هؤلاء المقرّبين.
وما عداه فقد رسم بالتاء المربوطة.
وأما موضع المعارج: " أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ" فالتاء فيه مربوطة، لأن الجنة مغلقة أمامهم، فهم يطمعون فيها ولا يدخلونها.
اسم الکتاب : فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد المؤلف : صفوت محمود سالم الجزء : 1 صفحة : 106