responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 98
اهبطوا مصرا: انزلوا مصرا. ادارأتم [فِيهَا] : أَصله تدارأتم [فِيهَا] ؛ أَي تدافعتم، واختلفتم فِي الْقَتْل؛ أَي ألْقى بَعْضكُم على بعض، فأدغمت التَّاء فِي الدَّال؛ لِأَنَّهُمَا من مخرج وَاحِد. فَلَمَّا أدغمت سكنت، فاجتلبت لَهَا ألف الْوَصْل للابتداء، وَكَذَلِكَ {اداركوا} و {اثاقلتم} و {اطيرنا} ، وَمَا أشبه ذَلِك. ابتلى إِبْرَاهِيم ربه بِكَلِمَات فأتمهن: اختبره بِمَا تعبده بِهِ من السّنَن قيل: وَهِي عشر خلال، خمس مِنْهَا فِي الرَّأْس: وَهِي الْفرق [فرق الشّعْر] ، وقص الشَّارِب والسواك والمضمضة وَالِاسْتِنْشَاق. وَخمْس فِي الْبدن: الْخِتَان وَحلق الْعَانَة والاستنجاء وتقليم / الْأَظْفَار ونتف الْإِبِط. فأتمهن: فَعمل بِهن، وَلم يدع مِنْهَا شَيْئا. [وَقَوله تبَارك وَتَعَالَى] : {إِنِّي جاعلك للنَّاس إِمَامًا} أَي يأتم بك النَّاس، فيتبعونك، وَيَأْخُذُونَ عَنْك.

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست