responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 76
نَفسه حياطتها، وَالْقِيَام بهَا. أَحْبَبْت حب الْخَيْر عَن ذكر رَبِّي: أَي آثرت حب الْخَيل على ذكر رَبِّي. وَسميت الْخَيل الْخَيْر لما فِيهَا من الْمَنَافِع. وَجَاء فِي الحَدِيث: ((الْخَيْر مَعْقُود بنواصي الْخَيل)) . الأيد: الْقُوَّة، كَقَوْلِه تَعَالَى: {دَاوُد ذَا الأيد} . وَأما قَوْله تَعَالَى: {أولي الْأَيْدِي والأبصار} فالأيدي من الْإِحْسَان. يُقَال: لَهُ يَد فِي الْخَيْر، وَقدم فِي الْخَيْر. والأبصار: البصائر فِي الدَّين. أتراب: أَقْرَان، أَي أَسْنَان. وَاحِدهَا ترب. أشرقت الأَرْض: أَضَاءَت. أمتنَا اثْنَتَيْنِ وأحييتنا اثْنَتَيْنِ: مثل / قَوْله / {وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ} فالموتة الأولى كَونهم نطفا فِي أصلاب

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست