responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 407
أَي فيصلا يلْزم كل إِنْسَان. [وَقَوله: {وكل إِنْسَان ألزمناه طَائِره} إِن خيرا فَخير، وَإِن شرا فشر. وَقَوله: {فَسَوف يكون لزاما} أَي جَزَاء ... . وَيُقَال: {لزاما} هَلَاكًا. لِسَان صدق: يَعْنِي ثَنَاء حسنا. لينَة: نَخْلَة، وَجَمعهَا لين، وَهِي ألوان النّخل مَا لم تكن الْعَجْوَة والبرني. لبدا: جماعات، وَاحِدهَا لبدة، أَي يركب بَعضهم بَعْضًا، وَمن هَذَا اشتقاق هَذِه اللبود الَّتِي تفرش، وَقَوله جلّ وَعز: {كَادُوا يكونُونَ عَلَيْهِ لبدا} أَي كَادُوا يركبون النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَغْبَة فِي الْقُرْآن، وشهوة لاستماعه.

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست