responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 390
كَلَالَة: أَن يَمُوت الرجل , وَلَا ولد لَهُ , وَلَا وَالِد , وَقيل: هِيَ مصدر من (تكلله النّسَب) , أَي أحَاط بِهِ , وَمِنْه سمي الإكليل لإحاطته بِالرَّأْسِ. فالابن وَالْأَب طرفان للرجل , فَإِذا مَاتَ وَلم يخلفهما , فقد مَاتَ عَن ذهَاب طَرفَيْهِ , فَسُمي ذهَاب طرفين كَلَالَة , وَكَأَنَّهَا اسْم للمصيبة فِي تكلل النّسَب , مَأْخُوذ مِنْهُ يجْرِي مجْرى الشجَاعَة والسماحة واللجاجة. واختصاره أَن الْكَلَالَة من (تكلله النّسَب) أَي أطاف بِهِ. وَالْولد وَالْوَالِد خارجان من ذَلِك , لِأَنَّهُمَا طرفان للرجل. [كَأَن لم تغن بالْأَمْس:: كَأَن لم يكن عَامِرًا. والمغاني الْمنَازل , وَاحِدهَا مغنى , وغنيت بِالْمَكَانِ إِذا أَقمت فِيهِ] . كَاد تزِيغ الْقُلُوب فريق مِنْهُم: يُقَال كَاد يفعل , وَلَا يُقَال: طاد أَن يفعل. وَمعنى (كَاد) هم وَلم يفعل. [وتزيغ: تميل] .

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست