responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 297
(كحلاءُ فِي بَرَجٍ، صَفْراءُ فِي نَعَجٍ ... كأَنَّها فِضَّةٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ)
قَالَ: أفتراه وصف صفراء بِهَذِهِ الصّفة. وَقَالَ فِي قَول الْأَعْشَى: (هن صفر أَوْلَادهَا كالزبيب) أَرَادَ زبيب الطَّائِف بِعَيْنِه، وَهُوَ أصفر وَلَيْسَ بأسود، وَلم يرد سَائِر الزَّبِيب. الصَّفَا والمروة: جبلان بِمَكَّة. الصَّلَاة الْوُسْطَى: صَلَاة الْعَصْر، لِأَنَّهَا بَين صَلَاتَيْنِ فِي اللَّيْل، وصلاتين فِي النَّهَار. وَالصَّلَاة على [خَمْسَة] أوجه: الصَّلَاة الْمَعْرُوفَة الَّتِي فِيهَا الرُّكُوع وَالسُّجُود. وَالصَّلَاة من الله جلّ وَعز الترحم. كَقَوْلِه تَعَالَى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِم صلوَات من رَبهم} أَي ترحم. وَالصَّلَاة الدُّعَاء كَقَوْلِه جلّ وَعز: {إِن صَلَاتك سكن لَهُم} ، أَي دعاءك سُكُون، وتثبيت لَهُم. وَصَلَاة الْمَلَائِكَة للْمُسلمين: استغفارهم لَهُم وَالصَّلَاة: الدَّين، كَقَوْلِه: {يَا شُعَيْب أصلاتك تأمرك} ، أَي

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست