responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 253
وَالِاخْتِيَار زكية، مثل ميت ومائت ومريض ومارض. وَقَوله جلّ وَعز: {مَا زكا مِنْهُم من أحد} أَي لم يكن زاكيا. يُقَال: زكا فلَان إِذا كَانَ زاكيا، وزكاه الله جلّ وَعز [أَي] جعله زاكيا. زهرَة الْحَيَاة الدُّنْيَا: أَي زينتها. والزهرة بِفَتْح الزَّاي وَالْهَاء: نور النَّبَات. والزهرة بِضَم الزَّاي وَفتح الْهَاء: النَّجْم. وَيُقَال: زهرَة بِسُكُون الْهَاء. وَيُقَال؛ الزهر: الْأَبْيَض من الْورْد. وَقيل: الزهر: الْأَصْفَر. زَجْرَة وَاحِدَة: يَعْنِي نفخة الصُّور. والزجرة: الصَّيْحَة بِشدَّة وانتهار. زوجناهم بحور عين: أَي قرناهم بِهن، وَلَيْسَ فِي الْجنَّة تَزْوِيج كتزويج الدُّنْيَا. وَقَوله: {احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم} أَي وقرناءهم. وَالزَّوْج الصِّنْف أَيْضا، كَقَوْلِه جلّ وَعز: {سُبْحَانَ الَّذِي خلق الْأزْوَاج كلهَا مِمَّا تنْبت الأَرْض} أَي الْأَصْنَاف.

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست