responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 161
( [فصل] التَّاء المضمومة)
تغمضوا [فِيهِ] : أَي تغمضوا عَن عيب فِيهِ، أَي لَسْتُم بآخذي الْخَبيث من الْأَمْوَال مِمَّن لكم قبله حق إِلَّا على إغماض ومسامحة، فَلَا تُؤَدُّوا فِي حق الله جلّ وَتَعَالَى مَا لَا ترْضونَ مثله من غرمائكم. وَيُقَال: تغمضوا فِيهِ: أَي تترخصوا. وَمِنْه / قَول النَّاس للْبَائِع: أغمض وغمض أَي لَا تستقص، وَكن كَأَنَّك لم تبصر. تولج اللَّيْل فِي النَّهَار: أَي تدخل هَذَا فِي هَذَا، فَمَا زَاد فِي وَاحِد نقص من الآخر مثله. تخرج الْحَيّ من الْمَيِّت وَتخرج الْمَيِّت من الْحَيّ: أَي [تخرج] الْمُؤمن من الْكَافِر، وَالْكَافِر من الْمُؤمن. وَقيل: يَعْنِي الْحَيَوَان من النُّطْفَة، والنطفة والبيضة هما ميتان، من الْحَيّ. وترزق من تشَاء بِغَيْر حِسَاب: أَي بِغَيْر تَقْدِير وتضييق.

اسم الکتاب : غريب القرآن المؤلف : السجستاني، ابن عزير    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست