responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 437
سورة النازعات
«1»
1- وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً يقال: هي الملائكة تنزع النفوس إغراقا، كما يغرق النازع في القوس.
2- وَالنَّاشِطاتِ [نَشْطاً] [هي] : الملائكة تقبض نفس المؤمن [وتنشطها] كما ينشط العقال، أي يربط.
وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً أي الملائكة، جعل نزولها كالسّباحة.
و «السّبح» أيضا: التصرّف. كقوله: إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلًا [سورة المزمل آية: 7] .
4- فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً: تسبق الشياطين بالوحي.
5- فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً: تنزل بالحلال والحرام.
وقال الحسن: «هذه كلها: النجوم، خلا فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً: فإنها الملائكة» . وإلى هذا ذهب ابو عبيدة.
6- يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ: الأرض.
ويقال: «الرّجفة» و «الرّاجفة» هاهنا سواء.
7- تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ أي تردفها اخرى. يقال ردفته وأردفته، إذا جئت بعده.

(1) هي مكية.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست