اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 319
عقولهم. يقال: نزف الرجل، إذا ذهب عقله، وإذا نفد شرابه.
وتقرأ: يُنْزَفُونَ. من «أنزف الرجل» : إذا حان منه النزف، أو وقع النزف. كما يقال: أقطف الكرم، [إذا حان قطافه] ، وأحصد الزرع [إذا حان حصاده] .
48- قاصِراتُ الطَّرْفِ أي قصرن أبصارهن على الأزواج ولم يطمعن إلى غيرهم، وأصل «القصر» : الحبس. عِينٌ نجل العيون، أي واسعاتها. جمع «عيناء» .
49- كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ العرب تشبه النساء ببيض النعام. قال امرؤ القيس:
كبكر المقانات البياض بصفرة ... غذاها نمير الماء غير محلل
و «المكنون» : المصون. يقال: كننت الشيء، إذا صنته، وأكننته أخفيته.
51- إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ أي صاحب.
53- أَإِنَّا لَمَدِينُونَ أي مجزيون بأعمالنا. يقال: دنته بما صنع، أي جزيته.
55- سَواءِ الْجَحِيمِ: وسطها.
56- إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ أي لتهلكني. يقال: أرديت فلانا، أي أهلكته. و «الردي» : الموت والهلاك.
57- لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ أي من المحضرين [في] النار.
62- أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا؟ أي رزقا. ومنه «إقامة الأنزال» .
و «إنزال الجنود» . أرزاقها.
63- إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ أي عذابا.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 319