responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 269
43- أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ؟ يقول: يتّبع هواه ويدع الحقّ، فهو له كالإله. أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا؟! أي كفيلا. وقيل: حافظا.
45- كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وامتداده: ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً أي مستقرّا دائما لا تنسخه الشمس.
46- ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً أي خفيّا. كذلك هو في بعض اللغات.
47- جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً أي سترا. وَالنَّوْمَ سُباتاً أي راحة. وأصل السّبات: التمدّد. وقد بينت هذا في كتاب «المشكل» .
وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً أي ينتشرون فيه.
50- وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ يعني المطر: يسقي أرضا، ويترك أرضا.
52- وَجاهِدْهُمْ بِهِ أي بالقرآن.
53- وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ أي خلاهما. يقال: مرج السلطان الناس، إذا خلّاهم. ويقال: امرج الدابة، إذا رعاها.
و (الفرات) : العذب.
و (الأجاج) : أشدّ المياه ملوحة. وقيل: هو الذي يخالطه مرارة.
ويقال: ماء ملح، ولا يقال: مالح.
وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً أي حاجزا- وكذلك الحجز والحجاز-: لئلا يختلطا.
54- خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً يعني من النّطفة. فَجَعَلَهُ نَسَباً يعني قرابة النّسب، وَصِهْراً يعني: قرابة النكاح.

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست