responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 184
ومن قرأ: (نرتع) بكسر العين- أراد: نتحارس ويرعى بعضنا بعضا، أي: يحفظ. ومنه يقال: رعاك الله، أي حفظك.
15- و (الجبّ) : الرّكيّة التي لم تطو بالحجارة. فإذا طويت:
فليست بجبّ.
17- إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ أي ننتضل، يسابق بعضنا بعضا في الرمي. يقال: سابقته فسبقته سبقا. والخطر هو: السّبق بفتح الباء.
وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا أي بمصدّق لنا.
18- وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ أي مكذوب به.
قالَ بَلْ سَوَّلَتْ أي زينت. وكذلك «سور لهم الشيطان أعمالهم» أي زيّنها.
19- وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ: قوم يسيرون.
فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ أي وارد الماء ليستقي لهم.
فَأَدْلى دَلْوَهُ أي أرسلها. يقال: أدلى دلوه، إذا أرسلها للاستقاء.
ودلى يدلو: إذا جذبها ليخرجها.
قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ وذلك: أن يوسف تعلّق بالحبل حين أدلاه، أي أرسله.
(وأسرّوه) أي أسرّوا في أنفسهم أنه بضاعة وتجارة.
20- وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ يكون: اشتروه، يعني: السيارة.
ويكون: باعوه، يعني: الإخوة. وهذا حرف من الأضداد. يقال شريت الشيء، يعني: بعته واشتريته. وقد ذكرت هذا وما أشبهه في كتاب «تأويل المشكل» .

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست