responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 542
سورة الناس (1)
4-[5]- {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} إبليسُ يُوَسْوِسُ في الصدور والقلوب؛ فإذا ذُكر اللهُ: خَنَسَ، [2] أي أقْصَرَ وكَفَّ.
6- و {الْجِنَّةِ} الجنُّ.

(1) اختلف في كونها مكية أو مدنية كما اختلف في أختها. على ما في القرطبي 20/260، والبحر 8/531.
[2] هذا قول ابن عباس والفراء وغيرهما، وروي مرفوعا على ما في الطبري 30/ 228، والقرطبي 20/ 262، والدر 6/ 420، واللسان 7/373، والنهاية [2]/[3].
4- {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} يعني: النميمةَ. ومنه يقال: فلان يَحْطِبُ علَيَّ؛ إذا أغْرَى به.
5- {فِي جِيدِهَا} أي: في عُنُقِهَا؛ {حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} أي: فُتِلَ [منه] . يقال: هو السِّلسلةُ التي ذكرها الله في "الحاقَّة". (1)

(1) 32 وروي هذا عن عروة في الطبري 30/ 220 والدر 6/409، وعن ابن عباس في القرطبي 20/ 242. وانظر المشكل 122.
سورة الإخلاص (1)
2- {الصَّمَدُ} السَّيد الذي قد انتهى سُودَدُه؛ لأن الناس يَصْمِدُونه في حوائجهم. قال الشاعر:
خُذْها حُذَيْفُ فأنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ (2)
وقال عكرمةُ ومجاهدٌ [3] : هو الذي لا جَوْفَ له.
وهو- على هذا التفسير- كأن الدال فيه مبدَلةٌ من تاء. و "المُصْمَتُ" من هذا.
4- {كُفُوًا} مِثْلا.

(1) مكية عند ابن مسعود، ومدنية عند قتادة ورويا عن ابن عباس على ما في القرطبي 20/244، البحر 8/527. وبالأصل: ". . . قل هو الله أحد".
[2] صدره - كما في اللسان 4/246، والفخر 8/555، والقرطبي 20/ 245، والبحر، والشوكاني 5/503-: *علوته بحسام ثم قلت له* وفي البحر: "خذها خزيت" وانظر الطبري 30/223.
[3] وابن عباس والحسن وابن المسيب وابن جبير والضحاك. على ما في القرطبي والطبري 30/ 222. ذكر في اللسان.
سورة الفلق (1)
1- {الْفَلَقِ} الصبح.
3- و (الْغَاسِقُ) الليل؛ و "الغَسَقُ": الظلْمة.
{إِذَا وَقَبَ} أي دخل في كل شيء.
ويقال: "الغَاسقُ": القمر [2] إذا كُسف فاسودَّ. "إذا وَقبَ": دخل في الكسوف.
4- {النَّفَّاثَاتِ} السَّواحر. و "يَنْفُِثْن": يَتْفُِلْنَ إذا سَحَرْن ورَقَيْن [3] .

(1) مكية عند الجمهور، ومدنية في رواية عن ابن عباس وقتادة. على ما في القرطبي 20/251، والبحر 8/530.
[2] حكي هذا عن ابن قتيبة: في القرطبي 20/ 257، والبحر 8/ 531، والفخر 8/ 563، واللسان 12/162. وروي مرفوعا فيها وفي النهاية 3/161، والطبري 30/ 227، والكشاف 2/ 568، والدر 6/ 418، والشوكاني 5/ 506. والأول قول الزجاج والفراء على ما في القرطبي 20/ 256 والبحر 8/ 530 واللسان 2/310 أيضا وهو قول ابن عباس وغيره، وروي مرفوعا كذلك وانظر ما تقدم 260.
[3] انظر المشكل 85، واللسان 3/17، والفخر 8/ 564، والطبري والقرطبي والبحر.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست