اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 534
سورة العلق (1)
6-7- {إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} أي يَطغى أنْ رأى نفسَه استغنَى.
8- {الرُّجْعَى} المرجِعُ.
15- {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} أي لَنَأْخُذَنَّ بها. يقال: اسْفَعْ بيدِه؛ أي خُذْ بيده [2] .
17- {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} أهلَ ناديهِ؛ أي يَنتصِرْ بهم. و "النادي": المجلسُ. يريد: قومَه.
18- {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} قال قتادةُ: ([3]) "هم: الشُّرَط؛ في كلام العرب".
وقال غيره: "وهو من "الزَّبْن" مأخوذٌ. و "الزبنُ": الدفع. كأنهم يَدْفَعون أهلَ النار إليها. واحدُهم: "زِبْنِيَة".
(1) مكية بإجماع كما في القرطبي 20/117. وبالأصل: ". . . اقرأ". [2] كما حكاه ابن الأعرابي على ما في اللسان 10/22. وبالأصل: "أسفع … أخذ"! وانظر المشكل 117، والطبري 30/164، والقرطبي 20/ 125، والفخر 8/466، والبحر 8/491 و 495. [3] كما في الدر 6/370، والقرطبي 20/ 126، والفخر 8/ 467. وذكر فيهما نحو الآتي، عن أبي عبيدة والمبرد. وانظر البحر 8/ 491، واللسان 17/55. والطبري 30/ 165. سورة القَدْر (1)
1، [2]، 3- {لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ليلة الحُكْم. كأنه يُقدَّر فيها الأشياءُ.
{خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} ليس فيها ليلة القدر.
4- {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي لكل أمر [2] .
5- {سَلامٌ هِيَ} أي خيرٌ هي حتى يطلُعَ الفجرُ.
(1) مدنية في قول الأكثر. وحكى الماوردي عكسه على ما في القرطبي 20/129، والبحر 8/496. [2] كذا بالأصل. أي لتقدير الأمور كما في البحر 8/ 497 وذكر في الفخر 8/473 ما يوافقه، وفي القرطبي 20/ 133 والمشكل 430: "بكل". واستشهد به على ورود "من" مكان الباء. وهو رأي أبي حاتم.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 534