responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 511
38- {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا} أي صُفُوفًا. ويقال ليوم [العيد: يومُ] الصف [1] . وقال في موضع آخر: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [2] ؛ فهذا يدل على الصُّفوف.
39- {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا} أي مرجعًا إلى الله [بالعمل الصالح] : كأنه إذا عمل خيرًا ردَّه إلى الله، وإذا عمل شرًّا باعده [3] منه.

[1] ذكره القرطبي 19/ 185، ناقلا ما بعده عن ابن قتيبة وغيره.
[2] سورة الفجر 22، وانظر المشكل 371 وهامشه، والفخر 8/ 336.
[3] كذا بالأصل والشوكاني 5/ 359. وفي القرطبي 19/ 186: "عده" وهو تحريف.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست