responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 496
6- {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} يقول: لا تُعطِ في الدنيا شيئًا، لتُصيبَ أكثر منه [1] .
8- {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} أي نُفخ في الصور أولُ نفخةٍ.
11-12-13- {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} أي فردًا: لا مال له ولا بنينَ؛ ثم " جَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا " دائمًا {وَبَنِينَ شُهُودًا} وهو الوَليد بن المُغيرة: كان له عشرة بنينَ [2] لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل.
16- {إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا} أي معاندًا.
17- {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} أي سَأُغْشِيه مشقةً من العذاب.
و"الصَّعود": العَقبة الشاقة [3] . وكذلك "الكَؤُود".
18- {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} في كيد محمد - صلى الله عليه وسلم - وما جاء به، فقال: "شاعرٌ" مرة، و "ساحرٌ" مرة، و "كاهنٌ" مرة؛ وأشباهَ ذلك.
19-20- وقوله: {قُتِلَ} أي لُعن [4] . كذلك قيل في التفسير.
21- {عَبَسَ وَبَسَرَ} أي قطَّب وكرَّه [5] .
29- {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} أي مغيِّرةٌ لهم. يقال: لاحتْه الشمسُ؛ إذا غيَّرتْه.

[1] ذكر نحوه فيما تقدم ص 380. وانظر هامشه، والقرطبي 19/ 62، والفخر 8/ 264، والطبري 29/ 93-94.
[2] هذا قول مجاهد وقتادة، وقيل: سبعة أو اثنا عشر أو ثلاثة عشر. انظر القرطبي 19/ 70، والطبري 29/ 97، والفخر 8/ 267.
[3] كما في المشكل 335. وانظر ما تقدم ص 491، والقرطبي 19/ 72.
[4] هذا رأي الطبري 29/ 98، والقرطبي 19/ 73. وذكر في البحر 8/ 374. وهو رأي الفراء في آية عبس (17) الآتية على ما في اللسان 14/66.
[5] في الأصل: "وكرها"! وفي القرطين 2/191: "وكدر" ولعل أصله ما ذكرنا. فقد ورد في اللسان 17/433: "رجل متكره" بكسر الراء مشددة. وقال أبو إسحاق -على ما في اللسان 5/123-: "نظر بكراهة شديدة". وراجع القرطبي 19/ 74، والطبري 29/ 98، والفخر 8/ 269.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست