responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 494
7- {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا} أي تصرُّفًا في حوائجك، وإقبالا وإدبارًا، [وذهابًا ومجيئًا] .
8- {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ} أي انقطع إليه. من قولك: بَتَلْتُ الشيء؛ إذا قطعته.
12- (الأنكال) القيود [1] . واحدها: "نِكْل".
{وَجَحِيمًا} أي نارًا.
13- {وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ} تَغَصُّ به الحُلوقُ.
14- {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلا} أي رملا سائلا. ومثله: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا * فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا} [2] .
16- {أَخْذًا وَبِيلا} أي شديدًا [3] . وهو من قولك: "اسْتَوْبَلْتُ البلدَ": [إذا استَوْخمتَها] . ويقال: كَلأ مُستَوْبَل؛ أي لا يُستمرأُ.
17- {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} المعنى: فكيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا، إن كفرتم.
18- {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} أي منشقٌّ فيه [4] .
{فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا} أي طريقًا ووجهةً.
20- {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} لن تطيقوه [5] .

[1] هو قول الحسن ومجاهد وعكرمة وغيرهم. على ما في القرطبي19/ 45، والطبري29/ 85. وانظر الفخر8/ 256، والكشاف 2/ 500، واللسان 14/201.
[2] سورة الواقعة 5، 6، وانظر ما تقدم ص 312 و 445.
[3] كما في اللسان 14/246. وهو قول ابن عباس ومجاهد وقتادة على ما في القرطبي 19/ 47، والطبري 29/ 86. وانظر الفخر 8/ 257.
[4] لشدته كما قال القرطبي 19/ 49. وهو تقدير الفراء على ما في الفخر 8/ 258. وذكرت "السماء": لأن العرب تذكرها وتؤنثها. كما قال الطبري 29/ 87.
[5] أي لن تطيقوا معرفة حقائق ذلك اليوم، ولا القيام فيه. على ما في المشكل 283، والقرطبي 19/ 51 وانظر الفخر 8/ 259.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست