اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 478
نَضْرِبُ بالسيفِ ونرجُو بالفَرَجْ (1)
أي نرجو الفرج.
وقال الفراء: ([2]) "و [قد] يكون (الْمَفْتُونُ) بمعنى: الفتنة؛ كما يقال: ليس له معقول -أي عقلٌ- ولا معقود، أي رأيٌ. وأراد: الجنونَ".
9- {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ} أي: تُدَاهن [وتَلين لهم] في دينك {فَيُدْهِنُونَ} [فيَلينون] في أديانهم [3] .
وكانوا أرادوه على أن يعبد آلهتَهم مدة، ويعبدوا الله مدة.
10- (الْمَهِينُ) الحقير الدنيء.
11- {هَمَّازٍ} عَيَّاب.
12- {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} بخيل.
{مُعْتَدٍ} ظلوم.
و (الْعُتُلُّ) الغليظ الجافي [4] . نراه من قولهم: فلان يُعْتَل؛ إذا غُلِّظَ عليه وعُنِّف به في القود: و (الزَّنِيمُ) : الدَّعِيُّ [5] .
(1) أنشده أبو عبيدة كما في الفخر. وورد في الطبري 29/14 والقرطبي، والشوكاني 5/261، ومعجم البكري 3/1029، والخزانة (ش 789) - مسبوقا بهذا الشطر:
*نحن بنو جعدة أصحاب الفلج*
أو بني. وقد ورد هذا الصدر في معجم ياقوت 6/391 والتاج 2/17، منسوبا للنابغة الجعدي وورد في ياقوت بعده:
*نحن منعنا سيله حتى اعتلج*
و"فلج": مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير وكعب بن ربيعة؛ أو مدينة قيس بن عيلان. كما قال ياقوت. وانظر اللسان 3/173. [2] والمبرد كما في الفخر. وحكاه الزجاج عن النحويين أيضا. وذهب في الصحاح إلى نحوه: على أن الباء زائدة. ولم يرتضه ابن بري، وقال: إذا كانت زائدة فالمفتون الإنسان (لا الفتنة) كما في اللسان. [3] المشكل 184. وهو قول الكلبي والفراء والليث، على ما في القرطبي 18/230، والفخر 8/197، والبحر 8/309، واللسان 17/9 وحكى الطبري 29/14-15 نحوه عن ابن عباس ومجاهد وقتادة، واختاره. وحكاه القرطبي هو وما بعده -بدون الزيادة- عن ابن قتيبة. وانظر الدر /6 251. [4] هذا قول الزجاج كما في الفخر، وابن السكيت كما في القرطبي 18/232. وحكي في اللسان 13/449 واختار الطبري نحوه، ورواه عن ابن عباس. وانظر البحر 8/305. [5] هذا قول الفراء كما في الفخر 8/198، واللسان 15/168. وهو اختيار الطبري 29/17 وروي عن ابن عباس على ما فيه وفي القرطبي 18/224، والبحر 8/310، والدر 6/252. واختاره في الكشاف 2/480، والبحر 8/305.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 478