اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 474
سورة الملك (1)
2- {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} أي ليختبرَكم.
3- {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} أي اضطراب واختلافٍ.
وأصله من "الفوت" [2] وهو: أن يفوت شيء شيئا، فيقعَ الخللُ ولكنه متصل بعضُه ببعض.
{هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} ؟ أي من صُدوع. ومنه يقال: فَطَر نابُ البعير؛ إذا شَقَّ اللحم وظهر.
4- {خَاسِئًا} مبعَدًا. من قولك: خسأتُ الكلبَ؛ إذا باعدتَه [3] .
{وَهُوَ حَسِيرٌ} أي كَلِيلٌ [4] منقطعٌ عن أن يَلحق ما نظَر إليه.
8- {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ} أي تنشقُّ [5] غيظًا على الكفار.
11- {فَسُحْقًا} أي بُعدًا.
(1) مكية كلها في قول الجميع كما قال القرطبي 18/205، وأقره الشوكاني 5/250. [2] كما قال ثعلب على ما في البحر 8/298. وذكر في القرطبي 18/208. [3] ذكره الفخر بنصه، والطبري بنحوه. وانظر القرطبي 18/209، واللسان 1/58. [4] كما قال الفراء على ما في اللسان 5/262، والفخر 8/182. [5] أي تتقطع. كما في المشكل 84، والقرطبي 18/212، والطبري 29/4، واللسان 7/280. وانظر الفخر 8/185.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 474