غريب القرآن - ت أحمد صقر - الدِّينَوري، ابن قتيبة

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 472

سورة التحريم
مدنية كلها (1)
2- {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} أي أوجب لكم الكفارة [2] .
4- {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أي عَدَلَتْ ومالتْ [3] .
{وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} أي تتعاونا عليه.
{فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ} أي وَلِيُّهُ [4] .
5- {قَانِتَاتٍ} مطيعات [5] .
{سَائِحَاتٍ} صائماتٍ [6] .
ويرى أهل النظر ([7]) "أنه إنما سميَ الصائمُ سائحًا: تشبيهًا بالسائح الذي لا زاد معه".
[و] قال الفراء: "تقول العرب للفرس -إذا كان قائمًا لا علَفَ بين يديه-: صائمٌ؛ وذلك: أن له قوتَيْن غُدوةً وعشية؛ فشُبِّه به صيامُ الآدميِّ بتسحُّرِه وإفطارِه".

(1) بالإجماع على ما في القرطبي 18/177، والشوكاني 5/233.
[2] إذا حلفتم. كما في المشكل 364. وانظر: القرطبي 18/185.
[3] عن الحق. كما في الفخر 8/173، والقرطبي 18/188. وانظر الطبري 28/104، واللسان 19/194، والمشكل 218.
[4] كما تقدم 100 و 403 و 411. وانظر المشكل 352.
[5] القرطبي 18/193، والفخر. وانظر المشكل 350.
[6] كما قال ابن عباس والحسن وابن جبير وقتادة والضحاك. على ما في القرطبي، والطبري 28/106، والدر المنثور 6/244. وزعم الزجاج -على ما في اللسان 3/323- أن هذا قول أهل التفسير واللغة جميعا.
[7] كما حكى في اللسان بزيادة. وذكر نحوه القرطبي 18/154 وصاحب البحر 8/291 عن الفراء وابن قتيبة، والطبري 28/106 عن بعض أهل العربية. وذكره الزمخشري 2/471، والفخر 8/173 بدون عزو.

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 472

صيغة PDF

شهادة

الفهرست