اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 469
سورة التغابن
مكية إلا ثلاث آيات
من قوله: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ} إلى قوله: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [1] نزلت بالمدينة.
11- {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} يقال: ([2]) "إذا ابتُليَ صبرَ، وإذا أُنعِم عليه شكَر، وإذا ظُلم غفَر".
15- {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} أي إغرامٌ؛ كما يقال: فُتِنَ فلان بالمرأة وشُغِفَ بها [3] .
وأصل "الفتنة": البلوى والاختبار [4] .
16- {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} قال ابن عُيَيْنةَ: "الشُّح: الظلم. وليس الشح أن تبخل بما في يدك؛ لأن الله تعالى يقول: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [5] . [1] 14-16. وفي الأصل: "فإن الله غفور رحيم". وهو خطأ قطعا. والمروي عن ابن عباس يفيد استثناء آيات من آخر السورة تبدأ بهذه الآية. فراجع: تفسير القرطبي 18/131، والشوكاني 5/228، والبحر 8/276، والدر 6/227. [2] كما روي عن الكلبي، على ما في القرطبي 18/139، والشوكاني 5/231. وورد نحوه عن أهل المعاني وابن عباس، على ما في الفخر 8/162. وانظر الطبري 28/79-80. وهو اقتباس من حديث مرفوع أخرجه الطبراني في الكبير، والبيهقي في الشعب من طريق سخبرة، على ما في الفتح الكبير 3/145. وعبارة الأصل: "يقول". [3] حكاه القرطبي 18/143 عن ابن قتيبة. وهو نحو ما ورد في اللسان 17/194: من تفسير الفتنة بالإعجاب. [4] ثم تكون الكفر والإثم والعبرة، وغير ذلك مما بينه في المشكل 362. [5] سورة محمد 38، وقد رواه القرطبي 18/30 والشوكاني 5/196 عنه مختصرا، في الكلام على آية الحشر التاسعة. كما روي نحوه عن ابن مسعود في الطبري 28/29 و 82، والدر 6/196، والقرطبي.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 469