اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 463
وكانت المرأة تلتقطُ المولود فتقولُ للزوج: هذا ولدي منك [1] .
{وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} أي في أمرٍ تأمُرهن به. وأمرُ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كلُّه معروفٌ.
13- {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ} أن يبعثوا؛ كذلك يئس أولئك من الآخرة أن تكون [2] .
ويقال: "أراد كما يئس الكفار الموتى من الآخرة؛ أي يئس المشركون من الآخرة كما يئس أسلافهم الكفار المقبورون ([3]) ".
و"المَقْبُورون" هم: أصحاب القبور. [1] كما قال الفراء على ما في الفخر. وذكر في القرطبي والبحر. [2] كما قال ابن عباس وقتادة والحسن والضحاك وغيرهم. على ما في الطبري 28/53-54، والقرطبي 18/76، والدر 6/112، والفخر 8/142. [3] أن يرجعوا إلى الدنيا، أو أن يرحمهم الله في الآخرة. كما روي عن مجاهد وعكرمة والكلبي على ما في القرطبي والطبري والفخر. وانظر: البحر 8/259.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 463