responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 460
6- {وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ} من "الإيجاف". يقال: وَجَف الفرسُ والبعيرُ وأوجفتُهُ. ومثله "الإيضاع" وهو: الإسراع [1] .
وأراد: أن الذي أفاء الله على رسوله -من هذا الفَيْء خاصة- لم يكن عن غزو ولا أوْجَفْتم عليه خيلا ولا ركابًا [2] .
7- {كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً} من "التداول"، أي يتداولُه الأغنياء بينهم.

[1] انظر: القرطبي 18/10، والفخر 8/128، والبحر 8/240، واللسان 10/279 و 11/267-268.
[2] إلا النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه ركب جملا أو حمارا؛ كما قال الفراء. لأن بني النضير كانوا قريبين: على ميلين من المدينة. كما في القرطبي 18/10-11. وراجع الأحكام التي تتعلق بهذا: فيه وفي الطبري 28/24، والفخر 8/129، وأحكام القرآن للشافعي 1/153-157.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست