responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 454
20- {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ} أي الزُّرَّاع. يقال للزارع: كافرٌ؛ لأنه إذا ألقَى البذر في الأرض: كَفَره أي غطَّاه [1] .
21- {عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} أي سَعتُها كسعةِ السماء والأرض. وقد تقدم ذكر هذا [2] .
22- {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} أي نخلقَها.
23- {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} أي لا تحزنوا.
25- {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} أي بالعدل.
{وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ} ذكروا: "أن الله أنزل العَلاة - وهي: السَّنْدان- والكَلْبَتَيْن والمِطْرَقة" [3] .
{فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} للقتال.
{وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} مثل السكين والفأس والمَرِّ [4] والإبرة.
27- {وَرَهْبَانِيَّةً} اسمٌ مبني من "الرَّهبة"، لِما [فَضَل عن المقدار و] أفْرَط فيه. وهو ما نهى الله عنه إذ يقول: {لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} [5] ويقال: دين الله بين المقصر والغالي.
{مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ} أي ما أمرناهم بها إلا ابتغاء

[1] المشكل 54. وانظر صفحة 22 منه، والقرطبي 17/255.
[2] ص 111-112. وانظر القرطبي 17/256.
[3] روى نحوه عن ابن عباس: في الطبري 27/137، والقرطبي 17/267. وروي عن عكرمة باختصار في الدر 6/177. وذكر كذلك في اللسان 19/352. وانظر البحر 8/226.
[4] كذا بالأصل. وقد ورد في اللسان 7/16 و 19/325. وهو: المسحاة (بالكسر) . وقيل: مقبضها. والمسحاة: المجرفة من الحديد. كما في اللسان 3/435.
[5] سورة النساء 171، والمائدة 77، وانظر النهاية 2/113.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست