responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 446
ويقال في الكلام [1] : "زيدٌ ما زَيدٌ! " أيْ أيُّ رجل هو.
9- {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} ؟! أي أصحاب الشمال.
والعرب تسمِّي اليدَ اليسرى: الشُّؤمَى؛ والجانبَ الأيسر: الجانبَ الأَشْأَمَ.
ومنه قيل: اليُمْن والشُّؤم. فاليُمن: كأنه ما جاء عن اليمين؛ والشُّؤم: ما جاء عن الشمال. ومنه سميت "اليَمَنُ" و "الشَّأم".
13، 39، 40- {ثُلَّةٌ} جماعة.
15- {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ} أي منسوجة. كأن بعضها أُدخِلَ في بعض، أو نُضِّد بعضُها على بعض.
ومنه قيل للدِّرْع: مَوْضونةٌ. ومنه قيل: وَضِينُ الناقة. وهو بِطَانٌ من سيُور يُرَصَّع ويُدْخَل بعضُه في بعض.
قال الفراء: "سمعت بعضهم يقول: الآجُرُّ [2] موضونٌ بعضُه إلى بعض؛ أي مُشْرَجٌ [صَفيفٌ] ".
17- {وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} يقال: على سِنٍّ واحدة لا يتغيَّرونُ [ولا يموتون] [3] . ومن خُلِّد وخُلِق للبقاء: لم يتغيَّر.
ويقال: مُسوَّرون [4] .

[1] القرطبي 17/199. وفي حديث أم زرع: "مالك وما مالك! ".
[2] أي أزيار. كما في الطبري ناقلا إياه عمن حكاه سماعا عن بعض العرب. وانظر القرطبي. و "المشرج": المضموم بعضه إلى بعض، كما في اللسان 3/130.
[3] روي ذلك أو قريب منه عن مجاهد والحسن والكلبي: على ما في الطبري 27/100، والقرطبي 17/202-203، والبحر 8/205، والدر 6/155. وروي عن الفراء: في اللسان 4/144. وهو مختار الطبري.
[4] روي عن أبي عبيدة في اللسان 143. وعن الفراء أيضا في القرطبي.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست