اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 438
قال أبو عبيدةَ [1] : {مِنْ مَارِجٍ} من خِلْط من النار.
19- {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} خلاهما. تقول: مَرَجتُ دابتي؛ إذا خلَّيتَها ومَرَج السلطانُ الناسَ: [إذا أهملهم] . وأمْرَجْتُ الدابة: رعيتها [2] .
20- {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ} أي حاجز: لئلا يحملَ أحدهما على الآخر؛ فيختلطان.
22- و {اللُّؤْلُؤُ} كبار الحبّ.
{وَالْمَرْجَانُ} صغاره.
24- {الْجَوَارِ} السفن. و {الْمُنْشَآتُ} اللواتي أُنشِئن أي ابتُدئ بهن
{فِي الْبَحْرِ} ومن قرأ: {الْمُنْشَآتُ} [3] جعلهن: اللَّواتي ابتدأْن. يقال أنشأت السحابةُ تُمطر؛ أي ابتدأتْ. وأنشأ الشاعر يقول.
و (الأَعْلامُ) : الجبال. واحدها: "عَلَم" [4] .
33- {أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ} وأقتارها: جوانبُها.
{لا تَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ} أي إلا بمُلكٍ وقَهرٍ.
35- و (الشواظ) : النار التي لا دخَانَ فيها. و (النُّحَاسُ) : الدخان. قال الجَعْديُّ:
تُضِيءُ كضَوْءِ سِراجِ السَّلِيطِ ... لم يجعَلِ اللهُ فِيه نُحاسا (5) [1] اللسان 3/189، والقرطبي 17/161. وهو مروي فيه عن الحسن أيضا. وراجع القرطبي 17/74، والدر 6/141-142. [2] القرطبي 17/162، واللسان 3/188-189، وما تقدم ص 417. [3] كالأعمش وحمزة وعامة قراء الكوفة على ما في البحر 8/192، والقرطبي 17/164، والطبري 27/78. [4] كما تقدم ص 393 وانظر القرطبي 17/164، والطبري 27/78.
(5) البيت له: في الكشاف 2/426، والبحر 8/185. وفي القرطبي 17/172، واللسان 8/112 و 9/193. وغير منسوب في الدر 6/144. وفيها: "يضيء". ونسب في الطبري 27/82 إلى النابغة الذبياني. وفيه: "يضوء". و "السليط" عند عامة العرب: الزيت. وعند أهل اليمن والشام: دهن السمسم.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 438