responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 413
ليكونَ [1] كفُّ أيدي الناس -أهل مكةَ- عن عيالهم، {آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ}
21- {وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} مكةُ.
25- {وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا} أي محبوسًا. يقال: عكفتُه عن كذا؛ إذا حبسته. ومنه: "العاكف في المسجد" إنما هو: الذي حبَس نفسه فيه.
{أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ} أي مَنْحَرَه [2] .
{وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ} مفسر في كتاب "التأويل" [3] .
26- {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} قول "لا إله إلا الله".
29- {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ} أي صفتهم [4] .
ثم استأنف، فقال: {وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} قال أبو عبيدة: "شَطْءُ الزرع: فِراخه وصغاره [5] ؛ يقال: قد أشطأ الزرع فهو مشطئ؛ إذا أفرخ".
قال الفراء. "شطْئُه: السُّنبل تُنبت الحبةُ عشْرًا وسبعًا وثمانيًا".
{فَآزَرَهُ} أي أعانه وقوّاه.
{فَاسْتَغْلَظَ} أي غلُظ.
{فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ} جمع "ساق". [مثل دُور ودار] . ومنه يقال: "قام كذا على سوقه

[1] جرى في هذا على مذهب الكوفيين: من أن الواو في "ولتكون" مقحمة. أما البصريون فيقولون: إنها عاطفة على مضمر، أي لتشكروه ولتكون. كما في تفسير القرطبي 16/279، والبحر 8/97، وانظر الطبري 26/57.
[2] كما قال الفراء. وقال الشافعي وأبو حنيفة: الحرم. على ما في تفسير القرطبي 16/283، والبحر 8/98. وانظر اللسان 13/173.
[3] ص 285. وراجع القرطبي 16/285-288.
[4] تأويل المشكل 59-60، وتفسير الطبري 26/71.
[5] وهو قول ابن زيد وابن الأعرابي والجوهري. على ما في الطبري 26/72، والقرطبي 16/299، والبحر 8/102، واللسان 1/94.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست