responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 411
{فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} ؟ فكيف لهم منفعةُ الذكرى إذا جاءتْ والتوبةُ -حينئذٍ- لا تُقبل؟!
20-21- {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ} هذا مفسر في كتاب "تأويل المشكل" [1] .
{فَأَوْلَى لَهُمْ} وعيدٌ وتهدُّد؛ تقول للرجل -إذا أردت به سوءًا ففاتك-: أوْلَى لك.
ثم ابتدأ فقال: {طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ} قال قتادةُ [2] : "يقول: لطاعةُ اللَّهِ وقولٌ بالمعروف -عند حقائق الأمور- خيرٌ لهم".
25- {سَوَّلَ لَهُمْ} زيَّن لهم.
{وَأَمْلَى لَهُمْ} أطال لهم الأملَ.
30- {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} في نحو كلامهم ومعناه [3] .
35- {فَلا تَهِنُوا} أي لا تضعُفوا. من "الوهْن".
{وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} أي الصلح.
{وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} أي لن يَنقُصَكم ولن يظلمَكم [4] . يقال: وتَرْتَني حقي؛ أي بخَستنِيه.
37- {إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ} أي إن يُلحَّ عليكم بما يوجبه في أموالكم.
{تَبْخَلُوا} يقال: أحْفَاني بالمسألة وألْحَف وَأَلَحَّ.

[1] ص 325. وراجع: تفسير القرطبي 16/243، والدر المنثور 6/63-64.
[2] كما في الدر 6/64. وذكر مطولا في تفسير الطبري 26/35. وراجع: تأويل المشكل 325 و 417، وتفسير القرطبي 16/243-244، والبحر 6/81.
[3] كما في الطبري 26/38، واللسان 17/265. أو في فحواه ومعناه، كما ورد في اللسان أيضا وفي القرطبي 16/252. وانظر البحر 8/71.
[4] كما روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد. على ما في تفسير الطبري 26/40، والقرطبي، والدر المنثور 6/67. وانظر اللسان 7/136.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست