اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 393
قال قتادةُ [1] : "لا أسألكم أجرًا على هذا الذي جئتكم به إلا أن تَوَدُّوني في قرابتي منكم. وكلُّ قريش بينهم وبين رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قرابةٌ".
قال مجاهد: "لم يكن من قريش بطنٌ إِلا وَلَدَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم" [2] .
وقال الحسن [3] : "إِلا أن تتودَّدُوا إلى الله عز وجل بما يقرِّبُكُم منه"
{وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً} أي يكتسبْ.
26- {وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا} أي يجيبهم؛ كما قال الشاعر:
وَدَاعٍ دَعَا: يَا مَنْ يُجِيبُ إلى النَّدَى ... فَلَمْ يَسْتَجِبْهُ -عِنْدَ ذَاكَ- مُجِيبُ (4)
29- {وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ} أي نشر.
32- {وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ} يعني: السفن.
{كَالأَعْلامِ} أي الجبال. واحدها: عَلَم.
33- {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} أي سواكنَ على ظهر البحر.
34- {أَوْ يُوبِقْهُنَّ} يُهْلِكْهُنَّ. يقال: فلان قد أوبقَتْه ذنوبه. وأراد: أهل السفن.
38- {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} أي يَتَشاورون فيه. [1] تفسير الطبري 25/16. وقد روى نحوه عن ابن عباس وعكرمة. انظر الطبري 25/15، وتأويل المشكل 349، والقرطبي 16/21، والبحر 7/516، والدر 6/5-6. [2] أخرج الطبري 25/15 عن أبي مالك والسدي، نحو هذا بزيادة مفيدة. [3] الطبري 25/17، والقرطبي 16/22، والبحر. وروي نحوه عن مجاهد وقتادة أيضا.
(4) البيت لكعب بن سعد الغنوي من مرثيته المشهورة في أخيه أبي المغوار. وورد فيما تقدم ص 74 وفي تأويل المشكل 177 غير منسوب أيضا. وانظر هامشهما. وقد ورد عجزه في البحر 7/518.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 393