responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 39
سُورة البَقَرَة
1- {الم} قد ذكرت تأويله وتأويل غيره - من الحروف المقطعة - في كتاب: "المشكل" [1] .
2- {لا رَيْبَ فِيهِ} لا شكَّ فيه.
{هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} أي: رُشدًا لهم إلى الحق.
3- {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} أي: يصدِّقون بإخبار الله - عز وجل - عن الجنة والنار، والحساب والقيامة، وأشباهِ ذلك.
{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} أي: يُزَكُّونَ ويتصدقون.
5- {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} من الفلاح؛ وأصله البقاء. ومنه قول عَبِيدٍ:
أَفْلِحْ بِمَا شِئْتَ ; فَقَدْ يُبْلَغُ بِالضْ ... ضَعْفِ, وَقَدْ يُخْدَعُ الأَرِيبُ (2)
أي: ابق بما شئت من كَيْس أو غفلة.
فكأنه قيل للمؤمنين: مفلحون؛ لفوزهم بالبقاء في النعيم المقيم. هذا هو الأصل.

[1] راجع تأويل مشكل القرآن 230 - 239.
(2) ديوانه 7، والشعر والشعراء 1/226 وجمهرة أشعار العرب 101، وشرح القصائد العشر 307، وتفسير الطبري1/250، وتفسير القرطبي 1/182، ومجاز القرآن 30، وفي اللسان 3/381 " ويروى فقد يبلغ بالنوك؛ يقول: عش بما شئت من عقل وحمق فقد يرزق الأحمق ويحرم العاقل".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست