اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 386
{وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} [1] . وقد تقدم ذكر ذلك في سورة البقرة.
12- {ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ} كذَّبتم.
{وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا} أي تصدِّقوا [2] .
15- {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ} أي الوحيَ [3] .
18- {الآزِفَةِ} القيامة. سميتْ بذلك: لقربها. يقال: أزِفَتْ فهي آزفة؛ وأزف شخوص فلان أي قرُب.
19- {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ} قال قتادة [4] : " [هي] همزُه بعيْنِه وإغماضه فيما لا يحب الله".
والخيانة والخائنة واحد. قال [الله تعالى] : {وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ} [5] .
32- {يَوْمَ التَّنَادِ} أي يوم يَتَنَادى الناسُ: يُنادي بعضهم بعضًا. ومن قرأ: (التَّنَادِّ) بالتشديد [6] ؛ فهو من "نَدَّ يَنِدُّ": إذا مضى على وجهه، يقال: ندَّت الإبل؛ إذا شردتْ وذهبتْ.
36-37- {لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} أي أبوابَها [7] . [1] سورة البقرة 28. وانظر ما تقدم ص 44-45، والقرطبي 15/297، والطبري 24/32. [2] تأويل المشكل 367، والقرطبي 15/298، والطبري. [3] انظر تأويل المشكل 372 و430. [4] تفسير القرطبي 15/303، والطبري 24/36، والدر. [5] سورة المائدة 13. وراجع: اللسان 16/303، والبحر 7/457، وما تقدم 142. [6] كابن عباس وعكرمة والضحاك. والقراءة الأولى قراءة العامة. وهناك قراءة ثالثة لابن كثير: بالتخفيف وإثبات الياء في الوصل والوقف. انظر تفسير القرطبي 15/311، والطبري 24/40-41، والبحر 7/463-464، واللسان 4/429 و20/187. [7] كما قال قتادة والزهري والسدي والأخفش؛ على ما في القرطبي 15/314. وانظر تأويل المشكل 357، وما تقدم ص 376-377.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 386