اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 380
النواحي. قال الأصمعي [1] العرب تقول: أصاب الصواب فأخطأ الجواب. أي أراد الصواب.
38- (الأَصْفَادُ) الأَغلالُ في التفسير [2] .
39- {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ} أي فأعط أو أمسك. كذلك قيل في التفسير [3] . ومثله: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [4] . أي لا تُعطِ لتأخُذَ من المكأفاة أكثر مِمَّا أعطَيْتَ.
قال الفَرَّاءُ أراد: هذا عطاؤنا فمُنَّ به في العطية. أراد أنه إذا أعطاه فهو مَنٌّ فسمَّى العطاءَ مَنًّا [5] .
41- (النُّصْبُ) والنَّصَبُ [6] واحدٌ - مثل حُزن وحَزن - وهو: العَناء والتعب.
وقال أبو عبيدة [7] النُّصْب: الشر. والنَّصَب الإعياء.
42- {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} أي اضرب الأَرضَ برجلك. ومنه ركَضْتُ الفَرسَ.
و (المُغْتَسَلُ) المَاءُ. وهو: الغَسُول أيضًا. [1] كما في اللسان 2/23. وروى نحوه القرطبي 15/205 عن ابن الأعرابي، وصاحب البحر 7/398 عن الزجاج. وانظر الطبري 23/103-104. [2] عن قتادة والسدي. انظر الطبري، والقرطبي 15/206، والدر 5/314. [3] تفسير الطبري 23/105، والقرطبي 15/206، والدر المنثور 5/315، والبحر 7/399. [4] سورة المدثر 6. وانظر تأويل المشكل 141، واللسان 17/306، ومفردات الراغب 491. [5] اللسان 17/306. [6] ويقال: إنه قرئ بالثانية، أو بضم النون والصاد، أو بفتح فسكون أيضا. انظر القرطبي 15/207، والطبري 23/106، والبحر 7/400. [7] القرطبي. وانظر اللسان 2/254-255.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 380