responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 345
سورة السجدة
وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا} إلى قوله: {كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} [1] .
5- {يُدَبِّرُ الأَمْرَ} أي يَقْضي القضاء.
{مِنَ السَّمَاءِ} فيُنزلُه {إِلَى الأَرْضِ [2] ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} أي يصعَدُ إليه.
{فِي يَوْمٍ} واحدٍ {كَانَ مِقْدَارُهُ} أي مسافةُ نزولِه وصعودِه.
{أَلْفَ سَنَةٍ} يريد: نزولَ الملائكةِ وصعودَها.
10- {وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ} ؟ أي بَطَلنا وصرنا ترابًا [3] .
11- {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} هو مِن "تَوَفِّي العدَدِ واستِيفائه". وأنشد أبو عبيدةَ:
إنَّ بَنِي الأَدْرَمِ لَيْسُوا من أحَدْ ... لَيْسُوا إِلى قَيْسٍ ولَيْسُوا من أسَدْ
ولا تَوَفَّاهُمْ قُرَيْشٌ في العَدَدْ (4)
أي لا تجعلهم [قريشٌ] وفاءً لعَدَدها. والوفاء: التَّمام.
16- {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ} أي ترتفعُ.
26- {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} أي يُبيِّنْ لهم [5] .

[1] 18-20 كما في تفسير القرطبي 14/84، والبحر 7/196.
[2] راجع تأويل المشكل 274 و 394، والقرطبي 14/86.
[3] راجع تأويل المشكل 98 و 353، والقرطبي 14/91، والطبري 21/61.
(4) ورد الشطر الأول والثاني في الطبري 61 غير منسوبين. ووردا في اللسان 20/280 منسوبين لمنظور الوبري، بلفظ "إن بني الأدرد".
[5] كما في تأويل المشكل 344، والطبري 21/72، والقرطبي 14/110.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست