responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 342
برهانا.
{فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ} فهو يَدُلُّهُم على الشركِ. وهو مجاز [1] .
36- {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً} أي نعمةً.
{وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} أي مصيبةٌ.
39- {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} أي ليزيدَكم من أموال الناس.
{فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} قال ابن عباس: "هو الرجلُ يُهدِي الشيءَ يُريدُ أن يُثابَ أفضلَ منه. فذلك الذي لا يَرْبُو عند الله" [2] .
{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ} أي من صدقة.
{تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} أي الذين يجدون التضعيف والزيادة [3] .
41- {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} أي أجْدَب البرُّ وانقطعتْ مادَّةُ البحر بذُنوب الناس.
44- {فَلأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} أي يعملون ويُوَطِّئُون. و"المِهادُ": الفراش.
48- {فَتَرَى الْوَدْقَ} أي المطرَ.
{يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ} أي من بين السحاب.
49- {لَمُبْلِسِينَ} أي يائسين. يقال: أبلَسَ؛ إذا يئس.

[1] تأويل المشكل 82، والقرطبي 14/33، والطبري 21/28-29.
[2] انظر: تفسير القرطبي 14/37، والبحر 7/174، والطبري 21/30-31.
[3] أي يثابون الضعف، كما نقله في اللسان 11/107 عن الأزهري. وانظر: تفسير الطبري 21/29-30، والقرطبي 14/39، وتأويل المشكل 223.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست