responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 335
و"العُصْبة": ما بين العشرة إلى الأربعين.
وفي تفسير أبي صالح: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ} يعني: الكنز نفسه وقد تكون "المفاتحُ": مكان الخزائن. قال في موضع آخر: {أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} [1] أي ما ملكتُموه: من المخزون. وقال: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} [2] نرى: أنها خزائنُه.
{لا تَفْرَحْ} لا تأشَرْ، ولا تَبْطَرْ. قال الشاعر:
ولستُ بمِفْرَاحٍ إذا الدهرُ سَرَّني ... ولا جازعٍ من صَرْفه المُتَحَوِّلِ (3)
أي لست بأَشِرٍ. فأمَّا السرورُ فليس بمكروه.
77- {وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} أي لا تترُك حظَّك منها.
78- {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} أي لفضلٍ عندي. وروي في التفسير: أنه كان أَقْرأَ بني إسرائيلَ للتوراة [4] .
{وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} قال قتادة [5] يدخُلُون النار بغير حساب. وقال غيره [6] يُعْرَفون بسيمَاهم.

[1] سورة النور 61، وانظر: تأويل المشكل 258.
[2] سورة الأنعام 59.
(3) في تفسير القرطبي 13/313:
ولا ضارع في صرفه المتقلب
والبيت لهدبه بن خشرم. وهو في الكامل 2/304، وعيون الأخبار 2/176و 281، وحماسة البحتري 120 وابن الشجري 137، والبحر المحيط 7/132.
[4] تفسير القرطبي 13/315، والبحر 7/133.
[5] كما في تفسير الطبري 20/72، والقرطبي 13/316، والبحر 7/134.
[6] كمجاهد. ونسب في البحر إلى قتادة أيضا. وانظر: تأويل المشكل 46.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست