اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 323
12- {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ} أي هذه الآيةُ مع تسع آيات [1] .
16- {مَنْطِقَ الطَّيْرِ} قال قتادة [2] : النملُ من الطير.
17 - {فَهُمْ يُوزَعُونَ} أي يدفعون [3] . وأصل "الوَزْع": الكفُّ والمنعُ. يقال: وزَعتُ الرجل؛ إذا كففته. و "وازِعُ الجيش" هو الذي يكفُّهم عن التفرُّق، ويردُّ من شذَّ منهم.
19- وقوله: {رَبِّ أَوْزِعْنِي} أي ألهِمْني [4] . وأصل "الإيزَاع": الإغراء بالشيء. يقال: أوْزَعْتُه بكذا، أي أغريتُه به. وهو مُوزَعٌ بكذا، ومُولَعٌ بكذا. ومنه قول أبي ذُؤَيْب في الكلاب:
أُولَى سَوَابِقِها قَرِيبًا تُوزَعُ (5)
أي تُفْرَى بالصيد.
21- {لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا} يقال: نتْفُ الرِّيش [6] .
{أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} أي بعُذرٍ بَيِّنٍ.
23- {وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} أي سرير.
25- {الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} أي المستَتِرَ فيهما. [1] راجع: تأويل المشكل 168، وتفسير القرطبي 13/162. [2] والشعبي. كما في تفسير القرطبي 13/166-167، والبحر المحيط 7/59. وراجع: تأويل المشكل 84. [3] أي: يرد أولهم على آخرهم، كما قال قتادة. واختاره الطبري 19/88، والقرطبي. وانظر: البحر المحيط 7/60، واللسان 10/270. [4] كما في تفسير الطبري، والقرطبي 13/176، واللسان 10/271. وانظر: البحر المحيط 7/63.
(5) ديوانه 11 وصدره:
"فغدا يشرق متنه فبدا له"
أي فغدا الثور يشرق للشمس ليجف ما عليه من الندى، فظهر له أولى سوابق الكلاب قريبا توزع. [6] راجع: تفسير الطبري 17/90، والقرطبي 13/180، والبحر المحيط 7/65.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 323