اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 321
197- {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} أي علامةً.
198- {عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ} يقال: رجلٌ أعجمُ، إذا كانت في لسانه عُجْمَةٌ، ولو كان عربيَّ النَّسبِ، ورجلٌ أعجميٌّ: إذا كان من العَجَم، وإن كان فصيحَ اللسان [1] .
200- {كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ} يعني: التكذيب، أدخلناه {فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ}
212- {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} أي عن الاستماع بالرَّجْم [2] .
223- وقوله: {يُلْقُونَ السَّمْعَ} أي يَسْتَرِقُونه.
224- {يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} قوم يتَّبعونهم يَتَحَفَّظون سبَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويَرْوونه.
225- {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} أي في كل وادٍ من القول، وفي كل مذهب.
{يَهِيمُونَ} يذهبون كما يذهب الهائمُ على وجهه [3] . [1] راجع تفسير الطبري 11/69، وكلام الفراء في تفسير القرطبي 13/139، واللسان 15/279-280. [2] أي برمي الشهب. كما في تفسير القرطبي 13/142. وانظر ما تقدم: ص 236. [3] على غير قصد؛ بل جائرا عن الحق وطريق الرشاد وقصد السبيل. كما قال الطبري 19/78.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 321