اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 315
"الآرَامُ ":الظِّبَاءُ البيض [1] . والآرام: الأعلام. واحده: أَِرَِمٌ. أي إذا ذهب فَوْجُ الوحش، جاء فوجٌ.
63- {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ} أي عبيدُ الرحمن. نسبَهم إليه -والناسُ جميعًا عبيدُه-: [لاصطفائه] إيَّاهم. كما يقال: "بيت الله" -والبيوتُ كلُّها لله- و "ناقةُ اللَّهِ".
{يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} أي مشيًا رُوَيْدًا.
{وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا} أي سَدَادًا من القول: لا رَفَثَ فيه، ولا هُجْرَ.
65- {كَانَ غَرَامًا} أي هَلَكةً.
68- {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} أي عقوبةً. قال الشاعر:
[عَقُوقًا] والعُقُوقُ له أَثامُ (2)
أي عقوبة.
72- {مَرُّوا كِرَامًا} لم يَخُوضُوا فيه، وأكرَمُوا أنفسَهم عنه.
73- {لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} أي لم يتغافلوا عنها: فكأنهم صمٌّ لم يسمعُوها، عميٌ لم يَرَوْها.
77- {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} مفسر في كتاب "المشكل" [3] . [1] واحده رئم، كما في اللسان 14/280، 15/115.
(2) صدره:
"جزى الله ابن عروة حيث أمسى"
وهو لبلعام بن قيس الكناني، كما في تفسير الطبري 19/26 أو لشافع الليثي، كما في اللسان 14/271 وغير منسوب في تفسير القرطبي 13/76 والبحر المحيط 6/515. [3] راجع ص 339.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 315