اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 288
93- {وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} أي تفرّقوا فيه واختلفوا.
94- {فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ} أي لا نجْحَدُ ما عَمِل.
95- {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ} أي حرامٌ عليهم أن يرجعوا. ويقال: حرامٌ: واجبٌ. وقال الشاعر:
فإنَّ حَرَامًا لا أرى الدهرَ باكيًا ... على شَجْوِهِ إِلا بكَيتُ على عَمْرو (1)
أي واجبًا.
ومن قرأ: "حِرْمٌ" فهو بمنزلة حَرَام. يقال: حِرْمٌ وحرامٌ؛ كما يقال: حِلٌّ وحلالٌ.
96- {وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ} أي من كل نَشْزٍ من الأرض وأكَمَةٍ.
{يَنْسِلُونَ} من النَّسَلان. وهو: مُقَارَبَةُ الخطْو مع الإسراع، كمشيِ الذئبِ إذا بادر. والعَسَلان مِثله.
97- {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} يعني يوم القيامة.
98- {حَصَبُ جَهَنَّمَ} ما أُلقي فيها، وأصله من الحصْبَاء، وهي: الحصى.
يقال: حَصَبْتُ فلانًا: إذا رميتَه حَصْبًا – بتسكين الصاد – وما رَمَيْتَ به: حَصَبٌ، بفتح الصاد. كما تقول: نَفَضْتُ الشجرة نَفْضًا. وما وقع من ثمرها: نَفَضٌ؛ واسم حصى الحجارة: حَصَبٌ.
104- {السِّجِلِّ} الصحيفة.
(1) البيت لعبد الرحمن بن جمانة المحاربي الجاهلي، كما في اللسان 15/16 ونسب للخنساء في تفسير القرطبي 11/340 والبحر المحيط 6/339 وفيهما "بكيت على صخر" ولا يوجد البيت في ديوانها.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 288