اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 272
سورة مريم
مكية كلها
4- {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} يريد: لم أكن أُخَيَّب إذا دعوتك.
5- {خِفْتُ الْمَوَالِيَ} وهم العَصَبَة.
{مِنْ وَرَائِي} أي من بعد موتي. خاف أن يرثه غير الولد.
{فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي} يعني الولد يرثه الحُبُورَةَ. وكان حَبرًا.
6- {وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} المُلْكَ. كذلك قيل في التفسير [1] .
7- {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} أي لم يُسَمَّ أحد قبله: يَحْيَى فأما قوله: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} فإنه أراد - فيما ذكر المفسرون - شبيها. ولو أراد أنه لا يُسَمِّي الله غيره، كان وجها.
8- {مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أي يَبَسًا [2] . يقال: عَتَا وعَسَا، بمعنى واحد. ومنه يقال: مَلِك عاتٍ؛ إذا [كان] قاسي القلب غيرَ ليِّن. [1] وفي تفسير الطبري 16/37 "يرثني من بعد وفاتي مالي ويرث من آل يعقوب النبوة " وفي تفسير القرطبي 11/81 عن أبي جعفر النحاس أنه قال: "فأما وراثة نبوة فمحال؛ لأن النبوة لا تورث ... ". [2] في تفسير الطبري 16/39 "يقول: وقد عتوت من الكبر فصرت نحل العظام يابسها".
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 272